كلمة الملحقية

الرؤية

نؤمن بمبدأ المحبة والتسامح والتعايش الذي جاءت به كافة الأديان، وخاصة ديننا الإسلامي الحنيف، فالإنسان للإنسان أما أخ في الدين أو نظير في الخلق، وضرورة الاطلاع على حضارات الشعوب الأخرى والاستفادة من تجاربها في جميع المجالات، خاصة في مجال العلم والمعرفة، للاستفادة منها في تطوير بلدنا  والنهوض به ليواكب البلدان المزدهرة والمتقدمة.

الرسالة

نعمل على ترسيخ دعائم الثقافة والتعليم والتبادل والتعاون والتنسيق بين الجامعات والمؤسسات العلمية العراقية مع نظيراتها في بريطانيا وايرلندا بما يتيح نشر المستجدات من العلوم والثقافة وتحفيز أبناء بلدنا ولاسيما منتسبي جامعاتنا للاستفادة منها.

الأهداف

نسعى لتوفير أفضل الفرص الدراسية والبحثية لأبناء العراق الحبيب في أفضل الجامعات البريطانية والايرلندية وإبرام الاتفاقيات معها على أسس علمية رصينة، كما نسعى للحصول على فرص للمشاركة في مختلف النشاطات العلمية للتعرف على احدث طرق التدريب والتعليم التي من شانها رفع المستوى العلمي في مختلف المؤسسات العلمية العراقية وتنمية المهارات العلمية في كافة التخصصات، إضافة إلى السعي الحثيث لاستثمار إمكانيات وخبرات الكفاءات العراقية المغتربة لنقل التكنولوجيا وردم الهوة العلمية بين العراق والعالم.

 

خطة العمل

أولا: العمل بمثابرة وجد لتذليل العقبات المعيشية أو الإدارية أو العلمية التي تواجه الطلبة المبتعثين والعمل بمثابرة وجد لتوفير أفضل الظروف التي تمكّن الطالب من النجاح في مشواره الدراسي.

ثانيا: استخدام التقنيات الحديثة ووسائل الاتصال المتقدمة لتنظيم وإدارة العمل، مثل إنشاء موقع الكتروني للملحقية وقواعد بيانات تخصصية، إن كان للطلبة المبتعثين أو الكفاءات العراقية في المهجر أو تصديق الوثائق والشهادات أو غيرها من مشاريع عمل الملحقية.

 ثالثا: التواصل مع الأساتذة والعلماء العراقيين العاملين في بريطانيا وايرلندا للاستفادة من تجاربهم ورؤاهم ومقترحاتهم لتطوير الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية العراقية والعمل على تسهيل سبل عودة الراغبين منهم.

رابعا: تحديد الجامعات والمؤسسات العلمية الرصينة والانفتاح عليها للاستفادة من تجاربها وإمكانياتها، إن كان للطلبة المبتعثين للدراسة أو فرص تدريب الباحثين والملاكات التدريسية في الجامعات العراقية.

خامسا: العمل على ربط الاجيال الجديدة الناشئة في المهجر مع بلدهم الأم ورعايتهم وتشجيع مبادراتهم العلمية والثقافية الهادفة لاستثمار خبراتهم في بناء وتطوير بلدهم.

للطلبة

أولا: أنكم سفراء حقيقيون لبلدكم تمثلون عمق حضارته وتجسدون رفعة أخلاقه تجمعكم الهوية العراقية الواحدة، التي تذوب فيها الطائفة والقومية والدين.

ثانيا: أن الفرصة التي وفرها لكم بلدكم الحبيب تُعد دَينا حقيقيا عليكم ينبغي سداده، وهذا يكون بالجد والمثابرة والاجتهاد في التحصيل العلمي والثقافي.

ثالثا: العمل على الربط بين التحصيل العلمي من جهة والخدمة العلمية والعملية لمفاصل الحياة في العراق من جهة، وذلك بجعل دراستكم ومشروعكم ينصب على حل مشكلة علمية أو اجتماعية أو سياسية أو صحية أو اقتصادية في بلدكم

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*