أجرى الملحق الثقافي لجمهورية العراق في المملكة المتحدة الأستاذ الدكتور قصي كمال الدين الأحمدي زيارة رسمية إلى جامعة سالفورد (University of Salford) والتقى بمسؤولي الجامعة وتمت مناقشة مستفيضة لسبل تفعيل العلاقات والشراكة ما بين الجامعة البريطانية والجامعات والمؤسسات العلمية العراقية …
واستعرض فريق الجامعة خلال اللقاء برامج وتخصصات جامعة سالفورد وخصوصاً هندسة العمارة والبيئة والهندسة المدنية وهندسة الروبوت وهندسة وعلوم الصوت والفضاء والاتصالات والميكانيك والعلوم الطبية والتمريض واللغات والعلوم السياسية وعلوم الإجتماع والذكاء الإصطناعي والإقتصاد والعلاج الطبيعي (Physiotherapy) …
يُذكر بأن جامعة سالفورد تُعد من جامعات المملكة المتحدة الهامة التي تعود جذور تأسيسها إلى العام (١٨٥٠ م) عندما تم تأسيس معهد (بيندلتون) للميكانيكا، تلاه في العام (١٨٥٨ م) إفتتاح كلية (سالفورد) للرجال العاملين. وفي العام (١٨٩٦ م) إندمجت هذه الكليات لتُصبح المعهد الملكي في سالفورد والذي اكتسب لقب (الملكي) لإفتتاحه من قبل الملك جورج الخامس وزوجته الملكة ماري. وفي عام (١٩٢١ م)، أُعيدت تسمية المعهد ليُصبح الكلية التقنية الملكية، سالفورد. وفي السنوات التالية تم إضافة العديد من التخصصات الحديثة الى الكلية وتم تغيير أسمها لتُصبح الكلية الملكية للتكنلوجية المتقدمة في العام (١٩٥٦ م) قبل أن تستقر بأسمها الحالي (جامعة سالفورد) في العاشر من شباط عام (١٩٦٧ م) …
يقع حرم جامعة (سالفورد) الرئيسي في بيل بارك (Peel Park) على بُعد أقل من (٢٫٤ كيلومتر) من مركز مدينة (مانشستر) على ضفاف نهر إيرويل (River Irwell) وتبلغ المساحة الإجمالية للحرم ما يقارب (٧٥٠٠٠٠ متر مربع)، وتضم الجامعة ضمن مبانيها العديد من المباني التاريخية إضافة الى العشرات من المراكز والمختبرات المتميزة ومنها مختبر أجهزة الطيران ونفق الرياح ومختبرات العلاج الفيزيائي والطاقة إضافة لمختبر أبحاث الصوت الذي يُعد من المختبرات القليلة الموجودة في المملكة المتحدة ويستخدم لتطوير تقنيات الأجهزة الصوتية او عزل الضوضاء وبالتعاون مع كُبريات شركات الأجهزة الصوتية …
كما وتُعد جامعة سالفورد إحدى أفضل جامعات المملكة من حيث تطبيق تقنيات الإستدامة والبيئة الخضراء ولديها نسبة توظيف خريجين عالية جداً وذلك لارتباط الجامعة الوثيق بالقطاعين الصناعي والتجاري.



