اجرى الملحق الثقافي لجمهورية العراق في المملكة المتحدة الأستاذ الدكتور قصي كمال الدين الأحمدي يرافقه وفد من الملحقية الثقافية زيارة رسمية إلى جامعة بريستول (University of Bristol والتقى البروفيسور ليانغ فونغ مساعد رئيس الجامعة للشؤون الدولية والبروفيسور باري ماين مدير كلية طب الأسنان والدكتور باندارا مدير العلاقات الدولية والدكتورة كلير ايرلاند مسؤولة المنح الدراسية والسيدة الكساندرا أسبينال مسؤولة الشراكات الدولية ومناقشة تفعيل العلاقات والشراكة ما بين الجامعة البريطانية والجامعات والمؤسسات العلمية العراقية
واستعرض فريق الجامعة خلال اللقاء برامج وتخصصات جامعة بريستول وخصوصاً في مجالات طب الأسنان التي تُعد الأوسع في المملكة المتحدة والعلوم الطبية والهندسة والعلوم والادارة والمحاسبة وهندسة الفضاء والطب وعلوم الإجتماع والأنثروبولوجيا والعمارة والذكاء الاصطناعي والإقتصاد والبيئة والرياضيات والقانون واللغات …
يُذكر بأن جامعة بريستول تُعد إحدى أهم جامعات المملكة المتحدة المرموقة والتي تعود جذور تأسيسها إلى العام (١٥٩٥ ميلادية) حيث اُسست بأسم معهد التجار المغامرين، وفي العام (١٨٣٣ ميلادية) أضيف الى مجموعة التخصصات الموجودة آنذاك التخصص الطبي وفي العام (١٨٧٦ ميلادية) إتخذت إسم جامعة كلية بريستول وفي العام (١٩٠١ ميلادي) صدر المرسوم الملكي بإعطائها الأسم الحالي؛ جامعة بريستول (University of Bristol) …
ومنذ ذلك التاريخ دأبت الجامعة على الحفاظ على إرثها العلمي المرموق حيث تُعد حالياً إحدى أفضل عشر جامعات في المملكة المتحدة ومن الجامعات الأولى على مستوى العالم وهي عضو في (مجموعة روسل) المرموقة (Russel Group) وهي المجموعة التي تضم أقوى الجامعات وأكثرها تأثيراً كما وتُصدر الجامعة (٢٢) مجلة علمية مفهرسة عالمياً في تخصصات العلوم والإجتماع والإدارة والقانون وأكثر من (٢٠٠) كتاب سنوياً وتحتل المرتبة الخامسة من حيث جودة البحث العلمي الإجمالي (Research Excellence Framework) والأولى في تخصصات الكيمياء والبيئة والجغرافية وتُعد من أفضل جامعات المملكة المتحدة من حيث نسبة توظيف خريجيها وهذا ما يعكس قوة وموثوقية خريجي هذه الجامعة لدى قطاعات الصناعة والتجارة والإقتصاد …
تقع معظم أبنية ومختبرات جامعة بريستول في غرب إنكلترا في المدينة التي تحمل أسم الجامعة (بريستول) ويمتد عمر بعض أبنيتها إلى مئات السنين ولا زالت تحمل توقيع بعض مشاهير القرن الثامن عشر من المعماريين وتقف هذه الأبنية اليوم إلى جانب الأبنية الحديثة التي اُضيفت الى الجامعة لاحقاً.