الرئيسية / اخبار 2023 / المستشار الثقافي العراقي في لندن يستقبل وفدًا من جامعة “Teeside” البريطانية

المستشار الثقافي العراقي في لندن يستقبل وفدًا من جامعة “Teeside” البريطانية

استقبل المستشار الثقافي لجمهورية العراق في المملكة المتحدة، الأستاذ الدكتور قصي كمال الدين الأحمدي في مقر الملحقية الثقافية العراقية بالعاصمة البريطانية لندن، وفدًا من جامعة تيسايدTeesside Universityوضم الوفد كلًا من:

  • البروفسور ستيفن كامينغز “Stephen Cummings”، الرئيس التنفيذي للجامعة لشؤون البحث وتبادل المعرفة،
  • البروفسور ديفيد هيوز “David Hughes”، العميد المساعد للبحث والابتكار في كلية الهندسة،
  • البروفسور نشوان داود “Nashwan Dawood”، معاون العميد للبحث والابتكار في كلية الحوسبة والهندسة والتكنولوجيا الرقمية،
  • البروفسور ماهر الغريري “Maher Al-Greer”، رئيس مجموعة أبحاث الطاقة الذكية في كلية الهندسة.

جاءت هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات البريطانية والمؤسسات التعليمية العراقية حيث خُصص اللقاء لمناقشة برامج الدراسات العليا التي تقدمها جامعة تيسايد بالإضافة إلى الإمكانات المتاحة للطلبة العراقيين الراغبين في مواصلة دراستهم في المملكة المتحدة. وقد استعرض وفد الجامعة البرامج الدراسية المتوفرة في مجالات متعددة  من أبرزها: هندسة البترول، الغاز الطبيعي، الذكاء الاصطناعي، علوم البيانات، الأمن السيبراني، الرسوم المتحركة “Animation”، وتصميم الألعاب، حيث تُعد جامعة تيسايد من أبرز الجامعات الأوروبية في هذه التخصصات الإبداعية والتقنية. كما تناول الاجتماع عرضًا لأهم التخصصات الأكاديمية في مجالات الطاقة الذكية والهيدروجين إلى جانب التعريف ببرامج الدكتوراه عن بُعد، وزمالات ما بعد الدكتوراه، والتفرغ العلمي، وتبادل الأبحاث، فضلاً عن برامج تدريب وبناء قدرات أعضاء الهيئات التدريسية والإدارية.

تقع جامعة تيسايد في مدينة ميدلزبرة (Middlesbrough) الواقعة في شمال شرق إنجلترا، وهي مدينة جامعية هادئة وآمنة، توفر بيئة دراسية مناسبة للطلبة من مختلف الخلفيات. تأسست الجامعة عام 1930 كمؤسسة تعليم تقني، ثم حصلت على status جامعة رسمية في عام 1992، ومنذ ذلك الحين تطورت لتصبح واحدة من الجامعات البريطانية النشطة في مجالات البحث والتطبيق العملي.تُعرف مدينة ميدلزبرة بانخفاض تكاليف المعيشة مقارنةً بالمدن الكبرى في المملكة المتحدة مثل لندن ومانشستر، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للطلاب الدوليين الذين يبحثون عن جودة تعليم بريطاني بتكاليف معقولة. وتشمل نفقات المعيشة اليومية – مثل السكن، والمواصلات، والطعام – معدلات منخفضة نسبيًا، وهو ما يخفف العبء المالي على الطلاب ويتيح لهم التركيز على دراستهم الأكاديمية.

وفي ختام اللقاء، أعرب السيد المستشار الثقافي عن تقديره العميق لوفد جامعة تيسايد، مشددًا على أهمية استمرار الحوار وتعزيز أواصر التعاون الأكاديمي بين الجامعات العراقية ونظيراتها البريطانية، بما يُسهم في تطوير قطاع التعليم العالي وتوسيع آفاق الطلبة العراقيين للدراسة والتواصل الأكاديمي على المستوى الدولي.