الرئيسية / الأخبار / أخبار 2012 / أخبار شباط 2012 / لقاء السيد المستشار مع مندوبة مؤسسة كارا

لقاء السيد المستشار مع مندوبة مؤسسة كارا

التقى السيد المستشار الثقافي أ.د. عبد الرزاق عبد الجليل العيسى يوم الثلاثاء المصادف 7/02/2012 في مكتبه في بناية الملحقية الثقافية بلندن بالسيدة Kate Robertson – معاونة السكرتارية التنفيذية لمؤسسة كارا (CARA) – التي تعنى برعاية الطلبة من الدول النامية وممن لهم القدرة على تطوير أنفسهم في الاتجاه العلمي وذلك بتوفير الإمكانات لهم لإكمال دراستهم في الجامعات البريطانية إذ أنها تتعامل مع حوالي 45 جامعة رسمية في بريطانيا.

أفادت السيدة كيت بأن المؤسسة تعتمد بتمويلها على التبرعات التي تصلها من شركات وأفراد من القطاع الخاص ولذلك فهي تدعم المشاريع والأطاريح التي تنم على النهوض بالبلد المعني من الناحية العلمية-التجارية. بناءاً على هذا تتعامل مؤسسة كارا بكل دقة لاختيار الطلبة المرشحين وممن تستوفي فيهم الشروط اللازمة لإكمال دراستهم في الجامعات البريطانية. عملت هذه المؤسسة منذ عام 1933 وكان لها دوراً هاماً في بناء الكوادر العلمية في كل من مصر، الأردن، فلسطين وتركيا ولقد وضع العراق مؤخراً على رأس لائحتها الرئيسية. لقد كان لكارا دوراً هاماً في إنشاء الكوادر بإقليم كردستان طوال حقبة زمنية طويلة  وتعتقد المؤسسة أن الإقليم قد وصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي وأنه يقطف ثمار الجهود التي بذلت من أجل بناءه وتطويره ولذا ستكون الجهود مركزة على وسط وجنوب العراق في المرحلة الراهنة.

دار بعدها حديث طويل بين السيدة كيت والسيد المستشار الثقافي أ.د. عبد الرزاق تناول كل منهما المشاكل والعقبات التي تواجه طلبتنا الأعزاء، ثم استعرض الدكتور عبد الرزاق وباختصار برنامج وإستراتيجية وزارة التعليم العالي ومن ضمنها الملحقية الثقافية في لندن والذي يهدف إلى النهوض العلمي في العراق الجديد، وما يواجهه هذا البرنامج من عقبات تصل أحياناً إلى المستوى الدولي . أشادت بدورها السيدة كيت بالجهود التي تبذل بهذا الخصوص وأظهرت بهجتها وتفاؤلها بما تشاهده من مساعي وجهود وبرامج جادة من قبل وزارة التعليم العالي في العراق متمثلة في عمل الملحقية الثقافية لها في لندن وأبدت بذلك استعدادها للتعاون الجاد لتذليل العقبات وتسهيل عملية التواصل العلمي بين البلدين العراق وبريطانيا.

وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على وضع برنامج للتعاون والتركيز على أهم الأمور ومن ضمنها النقاط التالية:

-العمل وبالتعاون مع الحكومة البريطانية على إنشاء مراكز لتعليم اللغة الإنكليزية وعلى المستوى الأكاديمي في مناطق متعددة بالعراق.
-العمل على إيجاد آلية للتسريع في تحصيل القبول على المقاعد الجامعية للطلبة.
-ترجمة المناهج الحديثة والرئيسية وطباعتها باللغة العربية.
-العمل على تأهيل الأكاديميين وأساتذة الجامعات في الجامعات العراقية من خلال دورات قصيرة المدة تصل أحياناً الى فترة السنة وذلك لتمكينهم من الإشراف المباشر وبالمستوى المطلوب على تنفيذ الأطاريح و المشاريع العالية الجودة.

علماً أن المؤسسة ترعى حالياً مجموعة من الطلبة والأكاديميين العراقيين بواقع ستة من مجموع حوالي 40 طالب طيلة هذه الفترة.


اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*