الرئيسية / الأخبار / أخبار 2014 / أخبار حزيران 2014 / إعمام – رقم ت ع (13) – تثمين وتوجيه

إعمام – رقم ت ع (13) – تثمين وتوجيه

إعمام – رقم ت ع (13)

إلى الطلبة الاعزاء

م / تثمين وتوجيه

تثمن الملحقية الثقافية الجهود الخيرة والنشاطات الوطنية التي قام بها طلبتنا الاعزاء لمشاركتهم الفعالة في الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات، التي نظمتها الروابط الطلابية العراقية بالجامعات البريطانية، على ما يقوم به الارهاب في العراق واعوانه محليا واقليميا ودوليا، من افراد وجهات ودول وقنوات فضائية عراقية وعربية واجنبية، واجابة على العديد من استفسارات الطلبة الاعزاء حول ما يمكنهم ان يقدموه لبلدهم في محنته الحالية، ومن اماكن تواجدهم حيث يدرسون، نود ان نوضح:

انكم سفراء حقيقيون لبلدكم تمثلون عمق حضارته وتجسدون رفعة أخلاقه تجمعكم الهوية العراقية الواحدة، التي تذوب فيها الطائفة والقومية والدين، وهذا يفرض عليكم واجب الدفاع عنه بكل الوسائل الممكنة وبما يتناسب مع قوانين البلد الذي تتواجدون فيه، وعليه يمكنكم:

 1- التنسيق مع الجمعيات الطلابية العراقية بالجامعات في المدن المتقاربة واستحصال الموافقات الرسمية من السلطات المحلية للقيام باعتصامات او مسيرات او وقفات احتجاجية يتخللها توزيع منشورات وغيرها لتنوير الرأي العام حول حقيقة ما يجري على العراق من حملة ارهابية مدعمة من قوى الظلام الداخلية والاقليمية.

2- الاتصال بوسائل الاعلام والقنوات الفضائية المختلفة، البريطانية والاجنبية فضلا عن العراقية، لتوضيح فهمهم الخاطئ لما يجري بالعراق وان الصراع في العراق في الواقع هو ليس صراع طائفي كما هو منعكس في برامجهم وطريقة صياغة اخبارهم وانما صراع داعش وحلفائها ضد العراق بكل طوائفه وقومياته.

3- توضيح وبيان حقيقة فتاوى العلماء العراقين عامة، وسماحة السيد السيستاني خاصة، التي تشير الى ضرورة الدفاع عن الوطن والعرض والمقدسات وانها موجهة الى العراقيين كافة ولم يقصرها على المقدسات لهذه الطائفة او الدين دون غيرهما.

4- الاتصال باصحاب القرار في بريطانيا من ممثلي البرلمان ومجالس البلدية وغيرهم من كتاب الصحف والاعلاميين لمقابلتهم او لعمل مداخلات في تعليقاتهم عن الموضع، لتوضيح حقيقة داعش وخطورتها، ليست على العراق فقط وانما يمتد ليشمل المنطقة والعالم بأسره.

5- الاشتراك بالندوات التلفزيونية او بالبرامج في الراديو التي تتعلق بالموضع وتوضيح الحقائق للمستمعين والمشاهدين والمشاركين، من ان ممارسات داعش لا تمثل طائفة معينة وان ما تقوم به من ممارسات يتعارض كليا مع تعليمات الاسلام الداعية للسلام والتعايش مع الاخرين.

6- المشاركة الفعالة في وسائل التواصل الاجتماعي بانواعه كافة لتوضيح حجم الجرائم الكبيرة التي يمارسها الداعشيون في الاماكن التي يسيطرون عليها وما يمارسونه من انتهاكات لابسط حقوق الانسان.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*