شارك وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور حيدر عبد ضهد في فعاليات اليوم الثاني من “المؤتمر الطبي العراقي الأول (IQMC 2025)” الذي أُقيم يوم السبت الموافق 14 حزيران 2025، في فندق Novotel London West بالعاصمة البريطانية لندن، برعاية رسمية من سفارة جمهورية العراق لدى المملكة المتحدة. كما شارك في فعاليات المؤتمر أيضًا الملحق الثقافي لجمهورية العراق في المملكة المتحدة، الأستاذ الدكتور قصي كمال الدين الأحمدي.. شهدت فعاليات اليوم الأول عددًا من الجلسات العلمية والحوارية المتميزة، من أبرزها :
- التحول الرقمي في النظام الصحي العراقي – د. مصطفى عبد الهادي (بريطانيا)
- زراعة القلب والخلايا الجذعية – أ.د. سعد المجيد (كندا)
- النظام الصحي في العراق: التحديات وآفاق الإصلاح – د. زهراء النقيب (رئيسة هيئة AHEAD)
- التعليم الطبي ومناهج التحديث – بمشاركة أكاديميين من جامعة بغداد وجامعة المستقبل
- دور الكفاءات العراقية في الخارج في دعم النظام الصحي الوطني – جلسة نقاشية مفتوحة
وكان من ابرز المتحدثين:
- د. جعفر علاوي: الوقاية ودورها في مكافحة السكري
- د. محمد سامي العبادي: التحولات الحديثة في الأمراض الجلدية
- أ.د. مؤمن الريفي: تطورات العناية بالعيون
- د. علي كنداوي: واقع وآفاق زراعة القلب في العراق
- د. زيد الكاظمي: الخلايا الجذعية بين الأمل والتطبيق
- د. ضياء الجميلي: الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة وليست بديلة
- د. سلمان رواف: أهمية الوقاية منذ الطفولة
- د. أنس خليل نايل: التعليم الطبي بحاجة لإصلاح سياسي لا فقط أكاديمي
- د. سمير شنين: التصوير الطبي كأداة تشخيصية وعلاجية دقيقة
تخلل المؤتمر عددا من المبادرات المتميزة
- مشروع “العراق للرئة الصحية”: بقيادة منظمة AHEAD وبالشراكة مع جامعة ليفربول
- جلسة الذكاء الاصطناعي في الطب: دعوة إلى الاستخدام الأخلاقي والمسؤول للتكنولوجيا
- ورشة التأمين الصحي في العراق: من تحديات التطبيق إلى مقترحات تشريعية قابلة للتنفيذ
اما أبرز التوصيات الصادرة عن اليوم الأول فكانت مايلي:
- إعداد خارطة طريق وطنية لتحديث النظام الصحي مبنية على بيانات محلية وتحول رقمي فعال
- دعم برامج زراعة الأعضاء والخلايا الجذعية داخل العراق وتطوير بنيتها التحتية
- إصلاح التعليم الطبي بما يتواكب مع المعايير العالمية وضمان التدريب العملي
- تشجيع الشراكات بين المؤسسات العراقية والدولية في مجالات التدريب والبحث
- إنشاء قاعدة بيانات للكفاءات العراقية في المهجر وربطها بمبادرات تنموية داخل الوطن.
اما الرسائل المركزية للمؤتمر مايلي :
- الصحة تبدأ من الوقاية… لا من غرف الطوارئ
- لا إصلاح صحي دون تأهيل وتدريب الكوادر
- الحلول ليست جاهزة… بل تُبنى بالحوار
- التحول الرقمي يجب أن يعتمد على الواقع العراقي لا النماذج المستوردة
- العراق يمتلك الطاقات… ويحتاج لمنظومة تحتضنها وتشبكها عالميًا.
شهد المؤتمر حضورًا واسعًا لنخبةٍ من الأطباء والعلماء والأكاديميين العراقيين المقيمين في المملكة المتحدة، إلى جانب مشاركين من داخل العراق، يمثلون وزارتيّ الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي، فضلاً عن مسؤولين حكوميين من رئاسة الوزراء، وشخصياتٍ طبية بارزة في بريطانيا. ويعد “الكونكرس الطبي العراقي الأول في المملكة المتحدة” يُعدُّ خطوةً رائدةً نحو تكريس ثقافة التعاون العلمي بين الداخل والمهجر، وإبراز الوجه المشرق للعراق وكفاءاته، بما يخدم الأهداف الوطنية في التطوير والنهضة الصحية المستدامة.