توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة شرق انجليا/ المملكة المتحدة

برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي وبالتعاون مع السفارة العراقية في لندن وعلى هامش مشاركة الوزارة في مؤتمر منتدى التعليم العالمي للوزراء (Education World Forum 2025) تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون العلمي والثقافي بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في جمهورية العراق وجامعة إيست أنجليا (University of East Anglia) في المملكة المتحدة في يوم الثلاثاء المصادف  21 أيار  2025 في مقر السفارة العراقية في العاصمة البريطانية لندن.

حضر مراسيم التوقيع السيد وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور حيدر عبد ضهد إلى جانب وفد الوزارة المشارك الذي ضم رئيس جهاز الإشراف والتقويم العلمي في الوزارة الأستاذ الدكتور صلاح هادي الفتلاوي والمدير العام لدائرة البعثات والعلاقات الثقافية في الوزارة الأستاذ الدكتور حازم باقر طاهر بالإضافة إلى السيد الملحق الثقافي العراقي في لندن الأستاذ الدكتور قصي كمال الدين الأحمدي وعدد من أعضاء كادر الملحقية الثقافية والسفارة العراقية في لندن.

وقد تم توقيع الاتفاقية من قبل المدير العام لدائرة البعثات والعلاقات الثقافية، الأستاذ الدكتور حازم باقر طاهر عن الجانب العراقي ومساعد رئيس جامعة إيست أنجليا للشؤون الدولية البروفيسور ستيفن مكغواير (Professor Steven McGuire) عن الجانب البريطاني.

تعتبر جامعة إيست أنجليا (University of East Anglia) هي جامعة بريطانية عريقة تقع في مدينة نورويتش (Norwich) في شرق إنجلترا. تأسست عام 1963، وتُعرف اختصارًا بـ UEA. تُعد من الجامعات المرموقة في المملكة المتحدة  التي تقدم نموذج أكاديمي متطور يجمع بين التميز العلمي والابتكار العملي، ما جعلها وجهة مفضلة للطلبة من داخل المملكة المتحدة ومن مختلف أنحاء العالم بما فيهم العديد من الطلبة العرب والعراقيين. تتميز الجامعة بقوة برامجها في تخصصات البيئة، وعلوم المناخ، والكتابة الإبداعية، والتنمية الدولية. وقد لعبت دورًا مهمًا في الأبحاث المتعلقة بالتغير المناخي من خلال مركز “تيندال” (Tyndall Centre) للأبحاث البيئية.

يمثل توقيع مذكرة التفاهم بين الجامعات البريطانية والعراقية خطوة استراتيجية هامة لتعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجانبين في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها قطاع التعليم العالي على مستوى العالم. فالشراكات الدولية أصبحت أداة أساسية لتبادل المعرفة وتطوير البرامج الأكاديمية والبحثية. كما أن هذه الاتفاقية تشكل خطوة هامة نحو تحسين جودة التعليم، وتنمية القدرات الأكاديمية، ودعم البحث العلمي المشترك، مع الانفتاح على التجارب العالمية، ما يسهم في بناء منظومة تعليمية حديثة تلبي احتياجات التنمية الوطنية وتواكب المعايير الدولية.